اخبار
بدء المهمة العلمية لـ”البعثة الفضائية 69″.. 3 انفرادات إماراتية جديدة
هزاع المنصوري وسلطان النيادي رائدا الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي
على طريق مساهمتها في مسيرة التقدم العلمي للإنسانية وبناء مستقبل أفضل، سطرت دولة الإمارات بأناملها إنجازًا جديدًا، عزز من مكانتها وريادتها عربيًا ودوليًا.
في مشاركة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، الذي يخوض أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، بدأت البعثة الـ69 الموجودة على متن محطة الفضاء الدولية مهمتها العلمية.
يأتي ذلك عقب انفصال المركبة تشكل محطة تاريخية جديدة لدولة الإمارات والعالم العربي، فيما من المقرر أن يتابع تفاصيل هذه المهمة هزاع المنصوري المسؤول عن متابعتها من محطة المراقبة الأرضية.
تلك الخطوة تعزز مكانة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، وتبرز ثقة العالم في كفاءاتها، وتؤكد من جديد على دورها في سبر أغوار الفضاء، مما يضع العالم خطوة على طريق التقدم العلمي.
انفرادات جديدة
وببدء تلك المهمة العلمية بمشاركة النيادي في محطة الفضاء الدولية، وبمتابعة هزاع المنصوري من الأرض، تسجل دولة الإمارات 3 انفرادات جديدة ترصدها.
ببدء المهمة العلمية لـ”البعثة 69″ على متن محطة الفضاء الدولية بمشاركة سلطان النيادي، فإن دولة الإمارات باتت أول دولة عربية تشارك في مهمة علمية خلال مهمة فضائية طويلة الأمد.
ويجري النيادي وزوكان سلطان النيادي قد بدأ العمل على تجربة شملت استخدام آلة طباعة الأعضاء BioFabrication Facility، لاختبار قدرتها على طباعة نسيج غضروف الركبة لمعالجة الإصابات في الفضاء، والأماكن البعيدة على الأرض، كما قام بتصوير الرقبة، والكتف، وشرايين القدم باستخدام جهاز Ultrasound 2 الطبي.
أول عربي يتابع بعثة فضائية
الانفراد الثاني لدولة الإمارات من خلال المهمة العلمية لـ”البعثة 69″، يتمثل في مشاركة أول عربي مسؤول عن متابعة بعثة إلى محطة الفضاء الدووفي تصريح له بهذه المناسبة، قال هزاع المنصوري: “فخور بتكليفي بمسؤولية تسهيل تبادل المعلومات بين فريق المهمة على الأرض، ورواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية”، مضيفًا: “لن يتوقف دوري عند هذا الحد، بل يشمل أيضًا فهم ومعرفة التحديات التي يواجهها طاقم المهمة، والإنجازات التي يحققونها على متن المحطة، وهي الأمور التي بدأت في التركيز عليها بالفعل”.
المصدر : العين الإخبارية