يشير الخبير العسكري أليكسي ليونكوف إلى أن الغرض من الوحدة النووية الروسية للمحطة القمرية المشتركة مع الصين هو استكشاف القمر بصورة أسرع.
ويؤكد الخبير، أن الحديث لا يدور حول عسكرة الفضاء. أي لا علاقة لهذه الوحدة بعسكرة الفضاء أبدا.
ويقول: “لقد عمل أول نموذج روسي بالفعل على القمر، حيث كان أحد مكونات المركبة القمرية الصينية التي استكشفت الجانب البعيد من القمر. وقد ساعد النموذج في ذلك. والآن سيستمر العمل فربما تصبح مثل هذه الوحدات أساسا للقواعد القمرية، غير المأهولة في البداية، ثم المأهولة لاحقا”.
ووفقا له، هذه القواعد ضرورية لاستكشاف واستعمار القمر، حيث سيكون إطلاق مركبة فضائية مأهولة من قاعدة على القمر إلى حدود النظام الشمسي أقل تكلفة.
ويشير الخبير إلى أنه لا تدرس مسألة الاستخدام العسكري لهذه الوحدات النووية على القمر، لأننا ضد عسكرة الفضاء، وقد أكدت روسيا ذلك مرارا وتكرارا .
ويذكر أن مؤسسة “روس كوسموس” أعلنت في وقت سابق أن العمل على إنشاء وحدة للطاقة النووية لمحطة قمرية مشتركة مع الصين قد بدأ بالفعل.
المصدر: RT