اخبار

حرب نجوم بعيدة قد تبعث بإشارات قوية قاتلة لسكان الأرض

يتساءل العلماء على مدى الـ50 عاما الماضية من أين تأتي انفجارات أشعة غاما (GRB)، بصفتها الأشعة السينية القاتلة والفائقة القدرة التي تظهر من وقت إلى آخر من أعماق الكون؟

وما هي الأجرام الفضائية التي تحقّق هذا القصف الفضائي العجيب الذي يتميز باللمعان الهائل، علما أن طاقة تلك النبضات تقل قدرة عن طاقة الانفجار الكوني الكبير فقط، إذ أن مصدرها يبعث في ثوان معدودة بكميات هائلة من الطاقة يمكن مقارنتها بكمية الطاقة التي تولدها الشمس في مليارات الأعوام.

وأراد أولا العسكريون الإجابة على هذا السؤال، فالتقطوا فجأة عام 1967 أول إشارة GRB بواسطة الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة التجارب السرية للسلاح النووي، وبعد أن رفع البنتاجون ستار السرية عن تلك المعلومات بدأ علماء الفيزياء الفلكية في دراسة تلك الظاهرة الكونية الشاذة، وفقا لتقرير RT .

مع ذلك فإن مصدر تلك الأشعة السينية ذات القدرة الهائلة والتي تنفذ عبر الفضاء خلال ملايين بل مليارات السنوات الضوئية لا يزال إلى حد الآن غامضا.

ولا يستبعد بعض العلماء أفكارا غير عادية ومثيرة تقضي بمشاركة حضارات خارجية في تلك الظاهرة الغريبة، كما لا يستبعدون أن الأرض تقع على مسار النيران التي تطلقها المركبات الفضائية التابعة للجانبيْن المتنازعيْن أو محطاتهما المقاتلة مثل “نجوم الموت” من فيلم “حرب النجوم”.

وافترض عالم الفلك الأمريكي هاريس في دراسته لتلك الظاهرة الكونية أن انفجارات أشعة غاما تنتج عن تحليق المركبات الفضائية العابرة للنجوم والعاملة بالمادة المضادة حيث تظهر قوة الدفع نتيجة نفور المادة المضادة مع مادتنا. أما المركبة الفضائية التي تحصل على الطاقة اللازمة للسير عبر الفضاء والزمن فتبعث من وقت إلى آخر بتلك الأشعة السينية الفائقة القوة.

ويعتقد هاريس أن هناك 134 مسارا في الكون تسير فيها المركبات الفضائية التابعة للحضارات الخارجية.

المصدر : اليوم السابع

إغلاق