اكتشف علماء الفلك عموداً هائلاً من بخار الماء يتصاعد من «إنسيلادوس»؛ وهو قمر صغير تابع لزحل، يعتبر من الأماكن الواعدة أكثر من غيرها للعثور على حياة خارج الأرض.
وقد وصل العمود، الذي حطم الرقم القياسي، إلى ما يقارب 6 آلاف ميل في الفضاء، ما يعادل المسافة بين إيرلندا واليابان، وأرسل الماء في الفراغ بمعدل يقدر بـ 300 لتر في الثانية.
ومن المعروف أن إنسيلادوس، الذي يؤوي محيطاً من المياه المالحة العميقة تحت قشرة خارجية جليدية، ينفث بخار الماء في الفضاء، لكن هذه هي المرة الأولى التي يُشاهد فيها مثل هذا الطرد الضخم ينفجر من قمر يبلغ عرضه 300 ميل.
المصدر: البيان